لو لم يكن الواقع ذاته ...
لو اختلف الزمان قليلا ..
لو اختلفت ملامح ذاك اللقاء ..
او لو اني كنت انضج بقليل حينها ..
اكنت سأغرق بنفس هاته الهاوية ، اصارع نفس الاحاسيس المتضاربة احداهما يدفعني قدما واخر يعيدني للخلف .. ذاك الاول شعاع من الامل لحياة كما اريدها والاخر ندم ولا ادري لما ينتابني هو الاخر حقااا ....
لو ... هي ذاتها تلك العبارة واللتي وعلى قصرها تلخص فصول من الاحلام و الامنيات المستحيلة .. فلو اننا كنا قادرين علي اعادة الزمن .. ما وجد ذاك الاحساس القاتل .. احساسنا بندم
*حينما وجدت جوري (البطلة) فتاة الاربعة عشر ربيعا نفسها مكبلة بقيود ذلك اللذي يدعي زواج. من شخص لم يصادف لها ان رئته من قبل لتضطر ان تودع طفولتها واقرانها لتسكن قصرا مع رجل قد تزوجها ليشبع غرائزه و يباهي بها بين اصحابه وبنيه ، لتتعرض تلك الصغيرة لشتي انواع العذاب وتذوق كل انواع الالم .. ثم تجد نفسها تحمل طفلة وهي لم تتمم الستة عشر ربيعا
ماذا سيحدث وان وقع ادم بعشقها... وهل يزول الكره تجاهاه؟؟
ماذا لو وقعت بعشق من يستغل براءتها ليتلعب بمشاعرها و يقتل ما بقي من طفولتها ؟؟
ماذا لو وقعت بين قلبين اثنين ؟؟
*ستخرج القصة عن المؤلوف لتهرب من نطاق النهايات السعيدة لتمتزج الدموع بإبتسامة 😔
تأليفي 😙 رواية بعنوان لو
شيماء المرساني😘😘