_ إنها تراهات مجرد أقاويل.
_ لكنها الحقيقه!.
_ كلا ، أنت لم تسمع كل م قيل.
_ ومآ قيل!.
_ هو كآن إبنهم.
_ كيف ذلك!.
هو إبتسم بهدوء ، إبتعد قليلا ثم تلاشى مع نسمات الهواء البارده ، نظر الآخر بصمت ، ثم عاد أدراجه .
________________
يلازمه طائر أسور الريش ، جاحض العينين ، كان يقدس الوحده ، ويجيد لغه الصمت ، كان كالشبح يظهرُ حينا و يختفي حينا ، دوما ما تراهُ يلوحُ في الأُفقِ مُحاذٍ لطيورِ السماء ، كانَ يسهر حتى طلوع الشمس ، مقته الجميع ، هجره الكثير ، لكنه لم يبالي ، وجد بشفاهه مزرقه وجسد محنط أثر البرد الشديد ، يقال أن روحه ظلت تلوح في المكانِ وتنوح في الجوار ، فقد جسده من تابوته الموحش عشيه دفنه ، وكما قالت الأساطير ، فهو ليس إبنا لبشر ! بل لأرواح شريره عادت لتنتقم!!.
............................
- مَلحوظَه:
- إقرء بِصمت ، فِي مَكان هادئ ، وَ حِينَ تنتَهي ضَع رأيَكَ أو إنتقادَك ، إِقرء لِتستَمتِعَ فقط ، قِراءه مُمتعه!.
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين لعملة واحدة
عالم آخر لا ينتمي الى البشر حيث تسود القوى ،يتغلب القوي على الضعيف ،مقسم الى عدة أقسام وهو "النار،الرياح ،الماء ...الظلام "
ولكل حاكم من هذه الاقسام لديه موعودة تنتمي اليه مهما إتسعت المسافة بينها سيكون مصيرهم الالتقاء ..
( فضلاً وليس امراً الاشخاص الي بيقرؤا الرواية للمرة الثانية ، ممنوع حرق الأحداث رجاءً )