" أَنَا لاَ أهْتَمْ " يَعِي تَمَامَاً مَا تَفَوّهَ بِهْ. كَاَنَتْ مَلاَمِحْ وَجْهِه اَلْمَصْنُوعَةْ بِدِقّةْ ، فَاَئِقَةْ اَلجَمَآلْ رُغْمَ مَا تَحْمِلُهُ مِنْ أسْرَآرْ و غُمُوضْ فِي طَيّاتِهَا ، مِثَآلِي كَاللّعْنَةْ. فِي لَحْظَةْ أظْلَمَتْ اَلدّنْيَا مِن حَوْلِهْ ، لَآ يَرَى سِوَى اَلظّلَآمْ فِي كُلْ زَاوِيَةْ و كُلْ إِتّجَاهْ. أنْ تُقَرِرْ الْهَرَبْ مِنْ شَخْص رُغْمْ مَا يَمْلِكْ مِنْ قُوّةْ أَمْرٌ شِبْهُ مُسْتَحِيلْ. يَخُوضْ مَعْرَكَةْ عَنِيدَةْ مَعْ مُخَيّلَتِهْ اَلّتِي تَمّ إرْهَاقُهَا كُلِّياً إِثْرَ صَرَخَآتُهُ الصّاَمِتَةْ ، تَنَفّسَ الصّعَداَءْ لِيُلْقِي بِتِلْكَ الأَفْكَارْ خَاَرِجْ مُخَيّلَتِهِ ، قَدْ تُسَيْطِرْ عَلَيْهِ بِأَيْ لَحْظَةْ لِتَقْضِي عَلَيْهِ حَرْفِيَاً. " سَيّدِي هَلْ اَنْتَ جَاَهِزْ ..؟! " .. " اُصْمُتْ .." ارْدَفَ بِبُرودْ قَاَتِلْ. إِنّهُ هُوَ ..!All Rights Reserved