وَضعتها علي سرير غير نظيف في غُرفة خالية من أي شيء، في منزل كبير لا يوجد به أحد سواء هي و أنا،حقاً أحببتها من أول نظرة،لماذا تُحاول جزبي إليها، لا أستطيع التحمُل عند النظر لها، عيناها الزرقاء، شفتاها و شَعرها البني المنسدل دائماً علي كَتفها، لا أستطيع التوقُف عن تخيُل مستقبل مشرق و جميل معهت لينسيني ألامي و أحزاني و الفتاة التي أحببتها،أنا لا أعلم من أنا و لماذا إختطفُها و لماذا أفعل ذلك و لماذا لَعبتُ دور المريض لكي أخطتفها و أعيش معها، أنا حقاً مريض لأفعل ذلك،من الجيد أن زوجتي السابقة ماتت قَبل أن أقتُلها بنفسي،كانت عاهرة قذرة، أعطيتها قلبي و ثقتي و مالي لكنها رفضتهُم و إختارت مالي، و ذَهبت لتخونني مع أعز صديق لي،شَعرتُ أنني في مسلسل، دراما كبيرة..لا أريد أن أتذكر حقاً، أهم شيء أن أحرُص علي أنها لا تعرف أنني لستُ مريض و أنني أحبها و أراقبها منذُ وقتٍ طويل،عندما كانت تذهب إلي المدرسة و تدخُل الصف، لأترك مدرستي و أذهب لكي أراها أمام باب مدرستها تضحك مع أصدقائها، تقارُب الأعمار بيننا ، هي ملاك!