كان يعرف أنه لن يستطيع ، لكنه لم يكن يدرك أن اعترافه بالخوف سيريحه ويلقي عن كاهله عبئا هو أكبر من كل مخاوفه . نوبة من الغضب والبكاء قادته نحو فراغ سقطت فيه روحه ، كانت روحه حبيسة غرفة معزولة ،لا يسمع فيها صوته رغم ضجة الطريق ، ألم بقاؤه حيا كان أكبر من خوفه من الموت ، كانت لحظة أو قل ساعة أو ليلة طالت أو ربما قصرت .
جلس أسفل النافذة ظهره للحائط ، ورأسه الضخم فوق كتفيه ملقى للخلف ، رأسه كصخرة عظيمة سقطت بين جبلين ، فمه مفتوح ولعابه يسيل يختلط بدموع وجهه..
من قال أن البكاء يريح؟! ...بعض الدمع حارق كاللهيب ، لم أكن بكامل وعيي وكأنني خارج هذا الجسد أراقبه ..لا أحتمل العودة فيه ، روحي تتبخر ..جسدي يحرقها.. تنسلخ منه ، الحياة عبء على جسدي يلفظها وترفضه ، خيار الموت أرحم لي من قهري علي الحياة .
أريد أن أموت ، لم أدفع بنفسي للحياة والآن أنسحب منها ... أريد الانسحاب منها ..أريدها أن تعتقني ، لا أريد البقاء في عالم ليست فيه راوية.
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول