ماسة فى ... قلبى
المقدمة
امسكت الهاتف بيديها وطلبت رقم تحفظه عن ظهر قلب انتظرت قليلا حتى سمعت صوت حبيبها الاول والاخير ...
تحدثت بلهفة : الو ياحبيبى , امتى جاى بقى
استمعت الى صوت الاخر بانصات تام , ولكن ظهر على قسمات وجهها الجميل الحزن ...
- يعنى هتتاخر..... وممكن كمان ماتجيش
ولكن اكملت بابتسامة ارتسمت على وجهها بصعوبة ...
- هستناك هستناك عمرى كله
وأغلقت الهاتف وهى تنظر اليه بعشق , دارت بعينيها بالغرفة ونظرت الى صغيرها وفلذة كبدها الذى اكرمها الله به بعد صبر سنوات , تقدمت خطوات تقترب منه ونزلت لمستواه وهو يجلس على مكتبه الصغير يستذكردروسه رفعت يدها وضعتها على شعره الناعم الكثيف واردفت بحنان ...
- ياسين حبيب ماما مش هتنام بقى الوقت اتاخر وانت معاك مدرسة بكرا
رد عليها يس وهو يغلبه النوم قائلا :
يامامى الساعة دلوقتى سبعة وانا هكتب الواجب ده واقوم
همت بالوقوف وهى تضحك على منظره الطفولى وهو يغالب النوم واردفت له بحنان ...
- طيب نص ساعة واجى القيك نمت
ومالت عليه تقبله بوجنتيه واكملت ...
- تصبح على خير
ياسين : وانتى من اهله
خرجت من الغرفة وهى تفكر الجو حار اذن ستذهب الى الشاطئ الان فالوقت ليس بمتاخر فبيتها او بمعنى اصح قصرها يطل على البحر ولا احد ياتى هنا فهذا المكان ملك لزوجها المليورنير , وصلت عند الشاطى فجاة