لمن سأنتمي؟

قلب فتاة يعش صراع في داخله ما بين الحب والحريه فأيهما ينتقي يا ترى؟ ومع من سيفضل العيش؟ فمعشوقها رجل سجين وحريتها تعني التخلص من كل القيود ، أذن تلك الفتاة لمن ستنتمي ؟ للحب القويم أو الحريه المطلقه؟ لنرى الجواب اﻷن فالقد قالت بداخلها: يرقد قلبي كعصفور مرفرف بجناحيه ينضر لمعشوقه من جهة ولحريته من جهة أخرى في لحضه قلبي يريد أن يعش كعيشة الطيور ولكنني أتذكر بأنني عبده، عبده لسيد أسمه الحب وأخر يدعى أريد والثالث قساوته لا تنتهي وهو الخوف من الفراق هنا أجد أن قلبي المرهف عذاب قد وضعني في دوامه كبيره فالحريه تغريني بنفسها وما أستطيع أن أفعله معها من أحلام . مخيلتي تخضع لحريتي وتوافق عاى بنودها فترسم لي كل تلك المغامرات واﻷحداث الجنونيه المشوقه التي أستطيع أن أنجزها مع الحريه عند رميي لرداء الحب الثقيل ، فتبتسم أحاسيسي وتلمع اﻷفكار في بر بحر خيالي على صدى ذالك الصوت الذي نادى بي هيا تعالي لتلتحقي باﻷخرين . هنا في تلك اللحضات بالذات يستيقض قلبي فيصرخ خوفا عن طريق نبضاته ليعد له حس اﻷدراك خاصته فينطلق صدى صوت مؤثر من أعمق أعماق خلجات هذا القلب ليقول لها : أذهبي ودعيني أبحث عن الحريه بطريقتي .