التفت ببطئ قاتل فتح عينه على وسعهما عندما رائها هى نسها حبيته معشقوته يراها بنفس صورتها الطفلة التى عشقها وهى بعمر الخامسة عشر ولكن فاق ولاحظ انها نضجت ولكن برائتها لم تنضج ابدا رسم وجه الغضب والقوة والعبوس وهى تقف تتامل ملامحه بخجل ولكن عقلها رافض ان يظهر على وجهها ان اشتياق فقط برود ولا مبالاة راته يتقدم منها ليجلس على الكرسى المقابل لها وهى مازلت واقفة جلس بقوة وسيطرة مهيبة ثم اجلى حنجرته وقال لها ببرود تام : اقعدى واقفة ليه الان هى تحتاج لكل قوتها ولن تسمح له ان يكسرها او حتى يقلل منها جلست بثقة كبيرة وقوة امراة قوية لا يهزمها احدا ولم تتاثر بانه لم يرحب بها ابدا وهى ايضا سوف تفعل المثل لن ترحب به فبالاخير هى تعلمت القسوة على حق وهو معلمها الاول والاخيرAll Rights Reserved