اقترب منها مؤنّباً وقال بصوته الرجولي/ حور... قاطعته بنبرة مهزوزة وهي ترتجف وتبكي/ شششش... بس جاوبني! مين بتحب أكثر؟ أنا ولا فلسطين؟ هزّ رأسه بالنفي، باستحالة ما ترمي إليه/ انتو التنتين معقودات بقلبي، هي بتشد وانتي بتشدي! بحبك قد ما بحب فلسطين. لاحقاً، حين وصل لمنزله، فتح هاتفه ليرى رسالتها " انت حكيت انك بتحبني قد ما بتحب فلسطين، يعني بتحبنا قد بعض... بس بيوم رح تضطر تختار بيناتنا " . ملاحظة مهمة: إن كنتَ من أنصار الحلّ المعلّب والسلام مع أعداءك، لا تدخل. لن تناسبك هذه الرواية. كل الحقوق محفوظة. لا أحلّل النقل دون ذكر اسمي. هُدى babosweet #1 - القدس🎖All Rights Reserved