في تاريخ **/8/مارس ....الساعه العاشره ليلا وعند هطول الامطار ...ولد التؤم ...انهن بنتين ..اوه تحسرت الام ...وقالت بشفتيها الاهي لما اعطيتني بنتين 💔 كانت بداية غير مبشره لمصير تلك الفتاتين ....الاب لا يفضل الانثى والام لا تحب انجابهن والاقارب يسخرون لانها انجبت انثى لا ذكرا .....والجيران هل ياتون للمباركه او للشماته ....تلك الفتاتين حملتا اقبح اسمين ممكن ان تلقب فيها اي فتاة ....الاولى ..... كورا ...يعني سوداء وهي ليست سوداء بل حياتها ستكون هكذا ....وشيما... تعني مصيبه ....
.....تبكي كورا وتضربها الام ثم ترضعها ...تبكي الثانيه وتلقي بكورا وتضربها وترضعها ....كانت تتعمد الام تاخير تغيير الملابس للفتاتين توفير للجهد ورغبه في موتهن موت رباني ....وكان لتلك التؤم اربعه اولاد سابقا ....لكنها الرغبه الابليسيه جعلتهم يكرهون الفتيات ...
وبعد عام ....مرضت شيما واصبحت نحيلة جدا ....ارسلتها الام للمستشفى فرد الطبيب الشرير ان لا امل من نجاتها ....وانها ستموت ...فسلمت الام امرها لخالقها ....وتركتها في المستشفى ....لتموت .....اما الطبيب ...فقد قرر اخذ اعضاء الطفله ليبيعها لمن يحتاج زراعة قلب لطفله ......بكت شيما ....وهي تزفر اخر انفاسها ...بكت ثم شهقت وماتت ...وعند موتها ...اهتزت اختها التؤم ...واصبحت تبكي دون اي سبب ....💔💔💔....ومضى السنوات ....وكبرت كورا لتصبح ابنة تسع سنوات ...فتاة ضعيفه الشخصيه ثيابها رثه على الرغم من قدرت الاهل على الانفاق ...اصبحت تتعرض للارهاب والسخريه من زميلاتها ...اصبحت خادمه لاخوتها ....ولامها وابيها دون اي مقابل ....تم تحطيمها كليا .....وفي يوم من الايام الماطره .....عندما انحنت الى الارض تبكي بسبب حذاءها الذي تقطع ....وهي لا تتجراء على طلب شيء من امها لانها تعلم انها ستتعرض للضرب ....اذ به صوت يقول ...هل انتي بخير ...فنظرت كورا ....واذ هي ترى رجل عجوز ذو لحية بيضاء بدى كالملاك بالنسبه لها ..وهذا بسبب سترته البيضاء ..فقالت اوه اجل سيدي ....واذ به صبي يتقدم بقوله جدي هيا يا جدي ما بك .........✋
هو المغرور نصف وزنه كبرياء والنصف الآخر قصة لايفهمها العقول الصغيره،بحر متلاطم من الأفكار لا يبحر فيه السطحيون ، متمرد ولا يعجبه شى
،.بل متفرد مختلف لايرضيه اى ذوووق
هي المزاجيّه المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً ، المتهمه بالغرور ، تداوي نفسها ذاتياً ولا تلجأُ لأحد حين تشعر بالحزن.. حتى وقعت في شباك المتجبر، حاولت الدفاع عن نفسها، فاستخدمت ضده جميع أساليب الانثى الطاغية