طفح الكيل الآن.. لم اعد اقدر على تحمل كل هذا.. اين العدل ؟ .. ا و ليس من حقي ان ارتاح مني ؟ .. اصبحت اتحمل ما لا يستطيع ان يتحمله آدمي.. ثقلت اجفاني.. احس انني هشة بالمعنى الحرفي للكلمة.. حسنا هو ليس لي و لن يكون كذلك.. نعم انا اعي الامر جيدا.. فلماذا تزورني في احلامي ؟ .. لتتفقد ما قمت بتهديمه ؟ .. او لتهدم ما بقي من اطرافي المتناثرة ؟ .. فالف تبا لهذا الشعور الذي ينتابني حينما اراك في مخيلتي .. اترى.. اترى كم تسعدني الاوهام فبربك تخيل سعادتي و انت معي في الواقع.. هههه حتما سانسى بان كلمة حزن متواجدة في قاموس الوجدان.. اللعنة عليك.. لا ليس عليك لا ذنب لك بل علي انا.. فانا من يصدر حكم اعدامي كل يوم ليأتي هذا الشعور اللعين و يطبق الحكم.. لا بأس دعوا نيراني الآن تلتهمني فهي على الاقل تدفئني ..All Rights Reserved
1 part