حملقت فيها، كنت أكثر بؤس منها لكني كنت أكثر صلابة، فقلت لها بصوت دافئ:عزيزتي تجاهليه، كني أقوى، لا تخفى فأنت تملكين قوة لاتدريكنها، وحينما تخرج الملاك المحاربة من دخلك حتى تهزمني كل مايؤرقك ويخيفوك، فقط إبقاي صامدة. لم تتغير ملامحها ولكني لاحظت لمعت بعيونها، كان كلامي يعطيها الأمل دائما، كان كالمهدئ الذي لايدوم مفعوله سوى دقائق. خرجت من الغرفة بهدوء وأقفلت الباب ورائها.All Rights Reserved