في قريه صغيره تعج بالناس وكثره من يعود ويذهب وياتي كانت هناك في بيت فقير بنت عمرها السادسة عشر ربيع كانت في يوم عيد الميلاد كانت تنظر في نافذه التي موجوده في غرفه صغيره في كوخ الرطب الصغير البالي وهي تتحسر وتنظر الى الناس الذين تراهم يمرون أمامها حاملين الهدايا وتعم عليهم اثار البهجه والفرح وهي وحيده مع امها المريضه التي وقعت في المرض بسبب الرطوبة والبرد القارص وعدم قدرتها على شراء الدواء لها وكانت تحب الباليه وتتمنى ان تصبح راقصه باليه وتتمرن مع الموسيقى كل يوم الي تتعلم كيفيه حركات باليه وأسلوبه من تلفاز الصغير المتوفر عندهم يا ترى تحقق امنياتها في عيد راس السنه او لا سنرى تابعوا النهايه.