نزار : هل سمحت لكي بالدخول يا آنسه .....
تحدث نزار و لكن لم يأتيه الرد فقط الصمت و نظرات متوتره من نظر منخفض من فتاه رقص قلبه فقط من رائحة عطرها ......
نزار : لماذا لا تجيبي يا فتاه .....
إحدى الطلبه بسخريه : هههه إنها خرساء دكتور ....
نزار : و هل سمحت لكي بالحديث ... إلى الخارج هيا ....
تحمل الفتاه حقيبتها لتذهب للخارج و هي تنظر لورد بحقد و كره ......
أخرجت ورد الدفتر و القلم من حقيبتها و كتبت عليه .... و أعطته لنزار ليقرأه ..... التقطه منها و على وجه علامات الدهشه و الإستغراب .....
ورد : آسفه حقا للتأخير .... أدعى ورد .... والفتاه ليست مخطأه فأنا خرساء ....
صدم نزار مما قرأه تمالك نفسه كتب شيئا في دفترها و أعاده لها .....
نزار : حسنا آنسه ورد .... يمكنكي الدخول و الجلوس ....
**** إقتباس*****
- من أين لك هذه القسوة يا جنة؟...ألا زلت لا تدركين أنك أنت مملكتي وزوجتي وحياتي كلها؟
- لا داعي لهذه الكلمات، فلن تؤثر بي، وعد من حيث أتيت فلا مكان لي ببيتك!
أمسك يدها ليجرها نحوه وقد تبدلت ملامحه للجمود، وتلك النظرة الصقرية زادت حدتها لتتوتر وهي تصغي إلى كلماته:
- ليس هناك وقت كي نضيعه، رجالي يحيطون المكان بأسلحتهم مستعدين لاشارة واحدة كي يهجمو ويطبقو هذه المملكة بأكملها على رأس أخيك الذي تحتمين به ضد زوجك...اسمعي الكلام وتحركي دون مقاومة كي لا أنفذ ما برأسي وتعلمين جيدا أني قادر على فعلها!
اشتد ذلك الوجع ببطنها من الخوف وتأثير الحمل بعد سماع تهديده، إنه لا يمزح بالفعل، فهوايته القتل ولو سنحت له الفرصة لأعدم كل رجال هذه المملكة دون رحمة...اغرورقت عيناها بالدموع من أثر الوجع وهي تمسك بطنها برد فعل لا شعوري ليقول بلهفة ظاهرة على ملامحه:
- ماذا هناك؟ هل يؤلمك شيء؟
تسارعت أنفاسها لتقول دون تردد:
- أنا...لا أريد الذهاب معك!
- ستذهبين جنة...ستذهبين حتى لو اضطررت لجرك من شعرك من هنا إلى قصري...حتى لو اضطررت لقتل أمك وأخيك وحرق الأخضر واليابس ولا أتنازل عن أحقيتي بك، فأنا أولى بك منهم، ومكانك هو بيتي أنا!
والآن غطي وجهك هذا، وسنتحاسب على خروجك للحديقة دون غطاء وجهك لاحقا!
Ranked 1#
عجائب
رومانسية
N