ودخلت الى المكان الذي خرج منه الوحش وكان مظلما فرأيت صخرة عليها جوهرة حمراء امسكتها بيدي وقد اعِجبْتُ بجمالها , كان هناك قزم يراقبني لكني لم اكن اعلم, اسندت ظهري على تلك الصخرة وجلست انظر الى الجوهرة, احسست بالفرحة عندما رأيت الجوهرة لكني تذكرت ان في الكهف وحوش فكيف لي ان اهنأ بهذه الجوهرة وسوف تأكلني تلك الوحوش بالتأكيد , فكرت في اني لن اخرج من هناك ابدا فبكيت , ومن دون ان اعلم سقطت دموعي على الجوهرة فأحسست بوجود شخصٍ ما فتحت عيني قدمين طويلتين امامي ورفعت رأسي , فرأيت وحشأ يشبه البشر تقريبا إلا ان اظافره كانت طويلة وحادة و له شعر ابيض حريري طويل يصل الى ركبتيه واكثر ما اخافني هو عينيه كانتا كعيون الافاعي كانتا مخيفتين جدا , ازداد بكائي وشهقاتي من الخوف , صرخت عاليا وركضت بعيدا ووضعت الجوهرة في جيبي, لم انظر ورائي كان كل مايهمني هو ان اخرج من هذا المكان , ظل ذلك الوحش واقفا في مكانه , فوقف على كتفه ذلك القزم وقال : انها تهرب . فقال سيشومارو - ساما (ساما تعني سيد ) الوحش الذي خرج من الجوهرة : وما شأني بها ؟ فقال القزم : اذا قتلها احد فستموت انت سيدي . فقال سيشومارو - ساما : انت محقاً , جاكن .