ودخلت الى المكان الذي خرج منه الوحش وكان مظلما فرأيت صخرة عليها جوهرة حمراء امسكتها بيدي وقد اعِجبْتُ بجمالها , كان هناك قزم يراقبني لكني لم اكن اعلم, اسندت ظهري على تلك الصخرة وجلست انظر الى الجوهرة, احسست بالفرحة عندما رأيت الجوهرة لكني تذكرت ان في الكهف وحوش فكيف لي ان اهنأ بهذه الجوهرة وسوف تأكلني تلك الوحوش بالتأكيد , فكرت في اني لن اخرج من هناك ابدا فبكيت , ومن دون ان اعلم سقطت دموعي على الجوهرة فأحسست بوجود شخصٍ ما فتحت عيني قدمين طويلتين امامي ورفعت رأسي , فرأيت وحشأ يشبه البشر تقريبا إلا ان اظافره كانت طويلة وحادة و له شعر ابيض حريري طويل يصل الى ركبتيه واكثر ما اخافني هو عينيه كانتا كعيون الافاعي كانتا مخيفتين جدا , ازداد بكائي وشهقاتي من الخوف , صرخت عاليا وركضت بعيدا ووضعت الجوهرة في جيبي, لم انظر ورائي كان كل مايهمني هو ان اخرج من هذا المكان , ظل ذلك الوحش واقفا في مكانه , فوقف على كتفه ذلك القزم وقال : انها تهرب . فقال سيشومارو - ساما (ساما تعني سيد ) الوحش الذي خرج من الجوهرة : وما شأني بها ؟ فقال القزم : اذا قتلها احد فستموت انت سيدي . فقال سيشومارو - ساما : انت محقاً , جاكن .
الماء والنار
شعرت بصدمة كاملة في جسدها و تجمدت عروقها علي أثر تلك اليد التي سحبتها إليها في حركه فوجئيه فاتصلبت قدمها عندما نظرت إليه و بدا لها انه ثمل وشكله يكاد انه بلا وعي فحاولت أن تفلت من يده في أكثر محولة ان تنقذ نفسها ولكن أحكم عليها بذراعيه وكادت ان تفتك بين يديه حولت الصراخ ولكن كان يديه اسرع منها فاخرسها بيده و باليد الآخرة حملها علي اكتافه و تحرك بضعة خطوات لتلك الغرفه المشؤمة انزلها علي السرير بلا وعي كأنها كانت حمل وتخلص منه دلف ظهره لها لاحين يفك ازرار القميص و كانت فرصتها للهرب ولكنه في هذا المره ايضا كان اسرع منها فاحكم علي قدمها بغضب و سحبها إليه فأصبح ملتصقا بها وبصوت يشبه فحيح الافعي وهو ينظر لجسدها بشهوة : مادام جيتي تحت ايدي مش هرحمك، فابتلعت ريقها بخوف والرعب سكن قلبها عندما سمعت تلك الجملة فاغرست اظافرها في رقبتها محاولة ان تبعده عنها ولكن اوقفها ذلك القلم التي اصدع خلايها العصبيه وبدا يقطع ملابسها في حاله من الثوران وحاول الاعتداء عليها و هو مكبل يديها بعنف ولكنها تحاول ان تطرده من علي جسدها ولكن كل هذا بدون فائدة مددت يديها علي ذلك السكين الذي يعلو طبق الفواكه وبدون وعي فاهي تدافع عن شرفها طعنتها في صدره فصدم عندما شعر بذلك السكين اخترقت حواجز صدره و سأل الدم منه و