تفتح بطلتنا اعينها بتثاقل لتنظر حولها فلا ترى سوى الظلام التى اعتادت عليه حاولت التقلب فى فراشها لكن جسدها ابى تلك النومه حاولت ان تجلس على فراشها لكنها سرعان ما شعرت بصداع يكاد يمزق رأسها لكنهااستمرت فى النهوض الى ان شعرت بدوار شديد حاولت الوقوف لكن ارجلها خذلتها لم تستطيع فأرتمت على مضجعها مره اخرى شعرت بهدوء نسبى للصداع و توازن ليس بسيئ استندت على كل شئ يقابلها الى ان فتحت باب غرفتها و خرجت لترى نور الله فالله وحده الاعلم منذ متى و هى لم تر نور النهار وقفت امام باب حجرتها تشتم رائحه الهواء العليل المحمل بيود البحر شعرت بأنتعاش فى صدرها من تلك الرائحه المحببه الى قلبها رأت نور الشمس اغلقت اعينها نصف حتى اعتادت على هذا الضو القوى ركزت الى ان استمعت الى صوت زقزقه العصافير لترتسم اجمل ابتسامه على ثغرها فالله اعلم منذ متى و هى لم تبتسم فى هذه الحظات تخرج الام من المطبخ حامله بيدها صنيه بها بصل و بطاطس لتضعهم على تربيزه السفره لكنها ترى نواره