أحياناً .. ندرك تماماً أن الموت هو المفتاح الأخير لأبواب الراحة المنشودة .. لكنه يبقى هروباً و الهروب ليس حلاً بل انك بحاجة الى علمُ ينفع و صبرٌ قوي و وعي كبير حتى لا تُفتَتح متجارُ بيعُ النفوس و حتى لايتمكن الناس من المُتاجرة بـ اروح بريئه .. فتصبح متاجِرهم مشاريع الظلم والعدوانيه ؟! و فيّ خُضم البيع و الشراء يتوقف كُل شيء ، فالارواح ليست العاباً أو دُمى ليُتاجر بهم .. صرخات دفاع لكن الخطأ يبقى خطأ و النفس تبقى عزيزة و القاتل يُساق الى السجن . لكن من الذي اوقف كُل شيء ؟ هذه حكايتي اخبرها بكم عن شخص بٲس ٍ ولد في ضروف وزمن قاسي حيث الحب فيه جحيم ومن حضه السيئ انـه ولـد في زمن الخوف والرعب من السلطه والعادات .. ، بطل حكايتي لم يكن حميد الاحمق لكـن بالـطبع صنع لـه اسم وحفر له ذكرى ستـكون خالـدة في روايتي " العـذراء والجندي "