لسببٍ لستُ أعلمه قرّرت كتابة هذه الرواية، وأهديها لأخي الجامِح.
قد أكون مُنجمة أو شبحًا من المستقبل، عبرت بوابة الزمن عن طريق الخطأ، ورأيت مالا يجبُ أن يكون، لذا سأسرد عليكم ما تحبُّ عينايَ أن تراه أو ما رأته في زماني، أو خيالي حسبما تحبون..
قدْ أكون اخترت موضوعًا لا يتناسب مع قلمِي أو حتى معِي لكنه يشغل عقول الحالمين، وبخاصةً عقلُ أخي.
الموضوع يخص القدس التي باتت كالملِكِ على ساحة شطرنج يتلاعبُ بها الطامحون، ينتظرون الفرصة ليتفوهوا بتلك العبارة "كِش ملك"!
لكنها مازالت قدسنا رُغم كل شيء.
لذا ستكون أولى رواياتي رواية قدسية شِبه خياليّة.
سَمِّ الله قبل البدءِ يا قارئي.
قصة اجتماعية بحتة
عن فتاة حالمة تهرب من الواقع لاحلام يقضه
تتشابك احلامها مع الواقع القاسي ..اقدار الحياة تلاحقها في كل زاوية
لترى نفسها في معترك الحياة اليومية
بين مطرقة الاقدار وسندان الاختيارات
قصة صهباء ليست مجرد قصة فتاة تكافح ضد صعوبات الحياة، بل هي حكاية عن الإيمان بالذات، وعن القوة التي تنبع من القدرة على التكيف مع ما يفرضه القدر، ومحاولة العثور على توازن بين الطموحات الشخصية والواجبات الإنسانية.