رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
77 parts Complete الـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه.
فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا نهايه في دُنياك وكأنه مرضاً مُزمن لا تقدر على فِراقه ،يقسو عليك فتتمنى كما لو أنه لم يُخلق ابداً ،يُقلبك على جمر ،ويحرقك بقوه ،وأن بات قلبك هشيماً يحتضر اعاده اخضراً كـ المروج لـ بدايه أخرى ،يلوعك ولكنه يُجازيك حين يأن الوقت ،إنه الحب لا تستطيع التَغُلب عليه ،حين تظنك أخرجته تراه قد تشبث بك أكثر ،حين تظنك نسيت وجوده لا تُسعفك ذاكرة قلبك في نسيانه ،حين تظنك تخطيته تجمعك به الذكريات ،أن أبكاك فـ هو شوقاً ،وأن اضحاكَ فهو عشقاً ،الحـب هو النهايه التي يُفرض عليك عيشها قبل أن تعلم كيف كانت هيا البدايه وحسب.
{رواية}.
{تحت مُسمى الحب}.
{حين يكون الحب شمعه تحرقك وتزيل الراحه عن حياتك}.
{للكاتبه:حبيبه محمد}.
2021/9/24