سحب كلاريا التي قد غطه عينيها بقماش أسود وربط يديها بحبل خلف ظهرها حتى لا تحاول الهرب مشت بحذر فهي لا ترى شيء سمعته يطرق على الباب عرفت بأنهم قد وصلو لعنتهم بداخلها أكثر من مئة مره بعدما دخل غرفة المكتب قال : سيدي هذه هي الفتاة أشار له كريس بيده ليرحل غادر الرجل وأغلق الباب خلفه وقفت متجمده في مكانها وهي تدعو بداخلها كي تخرج من هذا المكان حدق بها من الاعلى إلى الأسفل ويدخن سجارته بهدوء لنقول الهدوء الذي يسبق العاصفه نهض من كرسيه وأطفه سجارته تحرك إلى حيث تقف رفع يديه وفتح عصابة التي على عينيها رمشت عدت مرات رفعت عينيها الى الذي يقف أمامها بهيبة الطاغيه حدقت بعينيه الرماديه المائله لسواد بلعت ريقها أنها مثل الغيوم التي تخفي عاصفه خلفها سارت قشعريره في جسدها لا لن تسمح للخوف أن يسيطر عليها و أغمضت عينيها كي تحافظ على شجاعتها نظرت له بقوه وقالت من بين أسنانها : من أنت وكيف تتجرى على خطفي أضهر أبتسامه ساخره على شفتيه وتقدم ليصبح أمامها همس في أذنها بنبره مستفزه : لاتحاولي أظهار القوة فأنت مقيده بين يديه أرتجف جسدها بسبب أنفاسه الدافئه رجعت إلى الخلف وصرخت :أبتعد عني أيها الحقير