You are a traitor & you are a murderer
  • Reads 577
  • Votes 13
  • Parts 2
  • Reads 577
  • Votes 13
  • Parts 2
Ongoing, First published Dec 01, 2017
Mature
سحب كلاريا التي قد غطه عينيها بقماش أسود وربط يديها بحبل خلف ظهرها
حتى لا تحاول الهرب مشت بحذر فهي لا ترى شيء سمعته يطرق على الباب عرفت بأنهم قد وصلو لعنتهم بداخلها أكثر من مئة مره بعدما دخل غرفة المكتب قال : سيدي هذه هي الفتاة أشار له كريس بيده ليرحل غادر الرجل وأغلق الباب خلفه وقفت متجمده في مكانها وهي تدعو بداخلها كي تخرج من هذا المكان حدق بها من الاعلى إلى الأسفل ويدخن سجارته بهدوء لنقول الهدوء الذي يسبق العاصفه نهض من كرسيه وأطفه سجارته تحرك إلى حيث تقف رفع يديه وفتح عصابة التي على عينيها رمشت عدت مرات رفعت عينيها الى الذي يقف أمامها بهيبة الطاغيه حدقت بعينيه الرماديه المائله لسواد بلعت ريقها أنها مثل الغيوم التي تخفي عاصفه خلفها سارت قشعريره في جسدها لا لن تسمح للخوف أن يسيطر عليها و أغمضت عينيها كي تحافظ على شجاعتها نظرت له بقوه وقالت من بين أسنانها : من أنت وكيف تتجرى على خطفي 

أضهر أبتسامه ساخره على شفتيه وتقدم ليصبح أمامها همس في أذنها بنبره مستفزه : لاتحاولي أظهار القوة فأنت مقيده بين يديه

 أرتجف جسدها بسبب أنفاسه الدافئه رجعت إلى الخلف وصرخت :أبتعد عني أيها الحقير
All Rights Reserved
Sign up to add You are a traitor & you are a murderer to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
هوس الأشهم cover
خمار الضنى cover
بين قيودي cover
كـربلاء خـمسـة cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
الخياط cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
وريث آل نصران  cover
"و أنا احبك و أقولها لك " ✨ cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

104 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".