حينما يخلق من الحقيقة الخيال و تصبح الاحلام مجرد حاجز رقيق جدا عن الحياة خاصة عندما تكون المشاعر قوية ولكنها زائفة في باطنها و يتحول الهدف من تحقيق الاحلام إلى الهرب من جيوب الخيال التي تغرق بكيان مارا داخل محيط من الضلام و يكون الشعاع المتدفق منه و الذي تتشبث به يقودها إلى الواقع و يحملها في أدغال العالم لتقابل و تلتقي بناس منهم من كانوا مجرد وميض داخل ضلمة حياتها و منهم من حملوها إلى السعادة.لتكتشف مارا أن السعادة هي السعادة الساذجة و أن من يفكر في كل شيء لا يفكر في شيء و ينتهي لقاء الحياة بنهاية فأرجو أن تكون هذه الكلمات إحدى تلك الومضات .All Rights Reserved