« لم أستطِع أن أتيقّن منكِ أبداً، كلّ الأمور كانت تحرص على أن أظلّ على غفلتِي بكِ.. أنتِ، تلكَ التي ما عدتُ أدرِك السّبيل لتفكيكِ ابتسامتِها هذِه، أقوِيّة كنتِ؟ أم أنّ ما تعاضد عليكِ من غرورٍ أنهاكِ! أنتِ التي كنتِ لا تُجابهين في شيء، ولا تكادِيّن تخرجيّن من جنازة رجل، حتّى تدخُلي في الذي بعده، كم كان لكِ من ضحِيّة؟ ولم توقّفتِ عن قتلِ من حولِك، وأصبحتِ أمامِي فجأةً جثّة قدر.. أنا الذي لم أستطِع عليّكِ أبداً، ولم أجِد منكِ السّبيل، كيف استطعتُ تحويلكِ هكذا؟ كيف استطعتُ العبث بِك! » -بيونّ بيكِهيون. -كِيّم جيّنا. { بعضُ الأحداث مُقتطفة من الواقِع؛ تعقيد و تشابك الأحداث قد لا يُناسب ذَوِي قدرة الاستيعاب المحدودة }
17 parts