تعرضت لحادث أدى الى فقدان ذاكرتها .... ليس الغريب هنا .. بل أنها نست أهم أمرين وشيئين في حياتها وهما... أبنها وزوجها الذي يقدس التراب التي تخطي عليه قدميها، نست قصة حبها! نست أمر ابنها ذو الشهرين! لم تتعرض لفقدان ذاكرى بمحض صدفة..بل كان حادث مدبر !!! - فُيوليت.. أفرجت جفنيها بألم نظرت بريبه الى ما حولها همست بخفوت وتشوش " لما لا اتذكر شيئاً! ماالذي حدث لي؟ " فتح الباب المركون بالغرفة التي تقطن بها، كان مصنوع من خشب مهتري لا بأس به لتكشف عن هوية امرأه هرمه غز الشيب خصلات شعرها " هل أستيقظتي عزيزتي.. اتشعرين انكِ على مايرام؟ " نظرت فيُوليت بريب لها قائله وصداع يضرب موجات رأسها " من أنتِ؟ ماذا أفعل هنا؟ .... من أنا تحديداً! " نظرت المرأه اليها بعينين متسعه .. ايعقل أنها؟ فاقده للذاكرى بسبب الضربه التي تلقتها عند سقوطها من الجرف العالي! فيُوليت نهضت بصعوبة متجاهلة ألمها الجسدي بنبرة عالية وكان هناك شيء يغرز بقلبها.. " أشعر أن مكاني ليس هنا!...أشعر بألم فضيع ينهش قلبي! أرجوكِ اخبريني من أنا وكيف وصلت لهنا! " أكملت وهي تمسك بأكتاف العجوز الهزيلة.. " أقسم أني لا اذكر شيء البته!!.. أخر ما أتذكره هو طردي من شقتي لعدم تمكني من دفع الرسوم الازمه!!! " __ { فيُوليت آلِ كسَارلسَ & ادمُون آلِ فَرانسّوا. } - الرواية من تأليفي الخاص،