هن القوارير رفقاً بالقوارير وهن لو كنت تدري كالأزاهير هن الفراشات ألوانا وهفهفة فهل يطقن احتمالاً للأعاصير؟ فإن نظرن منحن القلب راحته وإن نطقن فإيقاع المزامير إن قلت هن الظباء الحانيات على آرامهن فما في القول من زور يغرسن في البيت أزهار الحنان فما جزاؤهن سوى حبٍّ وتقدير إحساسهن عميقٌ في منابته يقطفنه للنشامى والمغاوير إذا رأين كريماً فاضلاً بطلاً أضأن من حوله فجر الأسارير هن القوارير هذا قول سيدنا في وصفهن فرفقاً بالقوارير ..All Rights Reserved