إن نظرة متفحصة في التاريخ، لتنبئ عن مدى الفرق الشاسع بين همة نساء السلف، وما عليه نساء هذا العصر إلا من رحم الله!
لقد ضرب نساء المسلمين في القرون الماضية أروع الأمثلة على علو الهمة وشموخها، وسجلن للأجيال بطولات رائعة، لا يبرح نساء هذا العصر إذا قرأنها أن يتخيلنها ضربًا من ضروب الخيال، لولا قواطع الأدلة التي تثبت وقوعها في التاريخ.
لقد جعلن من حياتهن قدوة للأجيال، في العبادة والجهاد، وفي الصيام والقيام وفي طلب العلم والتربية والدعوة والتضحية من أجل دين الله.
وفي هذا الكتاب - نستعرض نماذج قيمة، من أحوال نساء السلف، لعل الله يحيي بذلك الإيمان في قلوب نسائنا، فتذب، فيصن روح العودة إلى حنين الماضي، حيث العزة والتمكين.
"اللعنه عليك لقد أخافتني جداً كيف ت..."
كتمت أنفسها عندما أصبح وجهه أمام وجهها حتى رأس أنفيهما يتلامسان و مع إضاءة مصباح صغير بالأعلى رأت عيونه السوداء بتلك النظرات المظلمه.
"لستُ خائفه منك"
لم يبعد نظره عنها ليحرك رأسه و هو يتعمد أن تحتك وجنته مع خاصتها ليقشعر جسدها حتى شعرت بأنفاسه على أذنها و هو يهمس لها بهدوء مرعب.
"يجب عليك الخوف ،فأنا لن أحذرك مره أخرى إذا خرجت تلك الكلمات من فمك الكبير "
شعرت بالحرارها بوجهها و خاصتاً وجنتها و هو يبتعد لكن بنفس الطريقه يجعل وجنته على خاصتها حتى أصبح وجهه أمامها مجدداً فقط يريد التلاعب بمشاعرها.
"هل فهمتي يا مجنونه؟"
أومئت فقط فهي لا تثق بنبرتها عند خروج الكلمات بهذا الوضع و يديها ما تزال فوق رأسها بين قبضته بينما عيونه المظلمه لا تترك خاصتها.
هي وعدت نفسها بمساعدته و إخراجه من الظلام لكنه دائماً ما يغلق الطريق عليها لا يسمح لها بالقيام بتقدم.
.......................................................................
بدأت☄ 1.4.2020
ٳنتهت🌠16.8.2020
القصه نظيفه💫
سترون الكثير من خواطر بالرواية و كلها من تأليفي😊
لا أحبذ نقل او طبع بدون أخذ موافقتي كل الحقوق لي😊 أتمنى تستمتعوا🌟