كانوا يسألونني عن الحب ، كنت دائماً لي نفس الإجابة أنه فقط موجود في تلك القصص الخيالية حيث الفتاة المسكينة تنتظر فارس أحلامها ذلك الأمير الذي سيأتي على حصانه الأبيض ثم يعجبان ببعضهما من أول نظرة ثم يقعا فيما يسمى بالحب لينقدها من فقرها و يتزوجها و يعيشا في سعادة و حب إلى الأبد.
أنا أعيش الحب و السعادة مع أسرتي لكن سرعان ما يتغير كل شيء منذ اليوم الذي رأيتك به ، أصبحت أعرف ما هو الحب
أحببت كل شيء فيك كلماتك طريقتك بالتحدث
جعلتني أسهر الليالي
ليتك تعلم مدى حبي لك
ليتك تعلم النار بداخلي التي لا يمكن ان تطفئ
إلا بإيماء منك
اختبأت وراء الجدران و سرت في الشوارع
فقط لأراك ولو جزء من الثانية
لكن خالقي وحده مدى اشتياقي لك في كل دقيقة تمر
انت لا تتطلع لناحيتي حتى و لا تبالي بوجودى
لكن أنا من شدة حبي لك أعرف كل تفاصيل حياتك
تخيل حتى ملابسك المفضلة أعرفها
عطرك لونك المفضل نقاط ضعفك وسعادتك
أنت ملهمي
لكن أنت تراني مجرد فتاة قبيحة وغبية وبدون كرامة وسيئة السمعة
لا أريد شيئا منك اعرف انك لا ولن تحبني
أريد أن أخبرك فقط أنني أعشقك بجنون
لكن كانت نتيجة هذا الهيام الخاطئ أنني فقدت كل شيء لم أستطع ملكك لكنني فقدت أشياء كنت أملكها لم أكن أعي قيمتها في حياتي لتختفي من أمام عيناي كالسراب في الصحراء الحارة.
لقد كاانت صغيرة جداً عندما قام بتبنيها
بصراحة لم يكن ينوي ان يتبناها كل ماكان يجول في خاطره هو ان يلتقي بمدير دار الايتام
فهو المتبرع رقم واحد للدار..،
هو:-
ولكن عندما امسكت يداها الصغيرتان قدمي............... لا ..لا اعلم مالذي حصل لي ..........لم تكن تصل الى ركبتي حتى ........ هه...لم تتعلم النطق بعد فقط امسكت بأسفل بنطالي ....رمقتها ..... لكن وكأن عيناها الدامعتان حرستا فمها واخذتا دوره ولم اشعر الا و..
تابعو القصة معي لتعرفوا بقية الأحداث..🌝💔