القصة مهداة الى اختي jessica_song@
تتحدث عن عالم حمه الفساد عندما تطور السحر الاسود الى استعداء الشياطين واستحوذها على الاجساد و تطورها الى وحوش... لاكن هناك دائماً هدف للاشرار.. وحدف السحرة السود هو مخطوطة يوي.. فاهجم مملكة هارادون في حرب طاحنة وانتهت بأقتحام القصر الامبراطوري واقلوا الامبراطور والامبراطورة وهم ابوا يوي وغورين واخذو المخطوطة لاكنها لاتعمل والسبب انها لاتعمل
الا عن طريق يوي... التي هربت مع اخاها غورين...
الشخصيات:
غورين:
كسول_قليل الكلام_عصبي_هادئ_دموي_بارد الشخصية_حنون..
لديه شعر اسود واعين زرقاء يبلغ 17 عاماً
وهو اخ يوي التي يحبها اكثر من حياته وهي الوحيدة المتبقية له من عائلته وايضاً صديق كلين المقرب
يوي:
مرحة_صارمة_تخفي حزنها عن الناس وتظهر سعادتها دائمًا
لديها شعر بني واعين عسلية تبلغ من العمر 14 عاماً
وهي اخت غورين وتحب كثيراً وتكره كسله وتحب ايقاظه مبكراً لاتعلم شئ عن الماضي..
كلين:
مرح_دموي_طيب _بارد الشخصية_يجب مساعدة الاخرين
لديه شعر اصفر واعين زرقاء يبلغ من العمر 17 عاماً
صديق غورين المقرب و ايضاً ماضيه مثل غورين فقد عائلته بسبب السحرة السود ويريد الانتقام
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا