في احد الملاجئ المظلمه سواء كانت شكلآ ام روح من يسكن فيها ....رمي طفل في العاشرة من عمره بين زوايا الملجئ الموحشة بعد ان فقد جميع عائلته .....وحيدآ دون عائلة دون سند مع قدرآ مجهول يخبئ له الكثير ....كان طفلا صغيرا خائفا ومخيفآ لجميع اقرانه في الملجئ عدواني قاطب الحاجبين ذو نظرات سوداء لا تناسب صغر سنه توهموا ان هذا الوحش الصغير ابكم عندما جلبوه لم يسمع احدآ صوته حتئ جاء ذلك اليوم الذي اشرق علئ عتمة حياته عندما وجدوا طفله رضيعه حديثه الولادة عند مدخل الكنيسه جن بها ...فقد ما تبقئ من شظايا عقله الطفولي فيها لتنطق روحه قبل لسانه ....ملكي...