كانت ذاتَ حالٍ مزرية ، وجهَها الشاحب عيناها المُحمَرتان ، و اخيراً سواداً يكسو اسفل عيناها ... دموعها الحَارقة تأخذُ مجراها على وجنتيها تبكي بِصمت لا تعرف ماذا تفعل ؟ و لماذا اخذوها ؟ ما ذنبها ؟ " اللعنه ما هذا المكان " قالت بنبرة مُرتجفةٍ لشدة بكائها وهي تنظر حوليها لترى انها بقبوٍ مُظلم کـ ظلام الليل ... وفجأة ! أتى صوت الباب إعلاناً على دخول احدهم ، مسحت دموعها بقوة لتُريه انها قوية ولا تهابة و لكن هيهات فات الأوان .. لفحتُ هواءٍ صفعتها بخفه ليتطاير شعرها الاسود .. التفتت له لم ترى شيء فقط الظلام .. انار القبو ليتجه إليها بصدمة هل حقاً هي .. " اوه ، انتِ من كنتِ في ذلك المطعم " تحدث بصوتهِ الاجش البارد " انا لا اهتم بشأنك ، انتَ مجرد لعنة غزة حياتي "
1 part