أنا لستُ مجرّد فتاة

قد يبدو لكم أن الوصف فيه حرق للرواية .. لكن كل ما ذكرته هنا سيتمّ ذكره أو سيحدث في البارت الأول لذلك لا يوجد فرق تقريبا ...
-
فتاة من أُصول أمريكية وعربية،تعيش في فرنسا وتدرس في السنة الجامعية الاولى،تبلُغ من العمر ٢١ شتاءًا،وحيدةً منذ أن كانت في المتوسطة أصبحَت لا تهتم لا بدروسِها ولا بشكلِها.. والدتها إمرأة عربية،عصبية ومعقّدة وتسعى لأن يحدث كلَّ شيء كما تُريده هي .. والدها أمريكي كان شخص حنون ولطيف جدًا توفيّ وهي في التاسعة من عمرها.
عاشَت في جوّ رهيب وموحِش من الكآبة والوحدة إلى أن التقت بهاريسون جون ... الفتى الذي كان لها سندًا عظيمًا،فقد كان الصديق والحبيب ... لتُصعق بعد سنة من مرافقته بخبر موته في نفس اليوم الذي قرّرت فيه أن تبوح له بما في قلبها من مشاعر تكنّها له فتدخل في غيبوبة تدوم أشهر عديدة وتستيقظ بلا أمل ولا أي رغبة في الحياة.
أكملت ما تبقَّى لها من عمرها وحيدة غير مبالية بما يحدث لها من ضغوطات بسبب والدتها التي كلّفتها بتحمّل مسؤولية الشركة بعد أن بلغت سِنَّ التاسعة عشر.
ولكن تغيرت حياتها تسعون درجة في أول يوم لها في جامعتها الجديدة،حيث التقت من ظنّت أنها فقدته للأبد .. سُعِدَت بهذا اللقاء ولكن حدَث لها ما لم يكُن في الحسبان فأصبح حبيبُها ألد أعدائِها،فقررت بعدها أن تكون مثاليّة