"اترجاك،اترجاك أن ترد ! " ضغطت على شاشة الهاتف و يداها ترتجفان ، بعض نقاط العرق تتدجرح على جبينها . طلقة ! ليسقط الهاتف من يديها وترفعهما لتغطي اذنيها مع صراخ غير إرادي ، و بكاء صامت لتخرج كلمات من ثغرها هامسةً مترجفة "ارجوك ارجوك انقذنـ..!" ، لم تكمل الهمس الذي كانت تردده داخلها حتى طلت عليها من نافذة السيارة عيون خضراء تلمع "سنة حلوة جميلتي "All Rights Reserved