لم يكن عليها أن تكون هنا، لم يكن عليها أن تتورط مع رجل مثله... لكن الأوان قد فات. إليزابيث دخلت عالمًا لا مكان فيه للضعفاء، عالمًا تحكمه القسوة، الخداع، والدماء. فينيس مالون لم يكن مجرد زعيم مافيا، بل كان العاصفة التي جرفتها إلى قلب الظلام، حيث لا خلاص ولا مهرب. كانت مدينة له... وعند فينيس، الديون لا تُسد بالمال، بل بالخضوع. كل خطوة نحو حريتها تقيدها أكثر، وكل تحدٍ له يجعل قبضته تزداد إحكامًا. لكنه لم يكن فقط سجانها... كان هوسها، عذابها، ولعنتها التي لم تعد تريد الهروب منها. في هذا العالم، الحب ليس أمانًا، بل فخٌّ قاتل... والسقوط قد يكون لذة لا عودة منها. . . . الغلاف من تصميمي رواية ليست مترجمةAll Rights Reserved