تتشحرجُ العبارات مُتتابعةً جنباً إلى جنب اللفظات، و ما عساي إِلّا أن أتجرّعها كابِحاً فاهِي بالصمت مُستعيناً، ما الجُرمُ تُرى؟
أَ إنّ ذاتيّ يتعذَّرُ إرضاؤها، أم أنّ شوّقي للمُرامِ المنشوّد طال و قنطتْ ذاتي لاستمداد الدَّرب؟ لا الميلُ طويّلٌ و لا الخطوة تنشِلُ الهدف من بحرِ الأماني، وقعُ أقدامٌ عديدة تطفو أمام ناظريّ و لا تضفِ إلى روحي سوى الضجر.
لكن ما لي غير مطلبٌ يتدلّى في جبهة مطلعتي، و ذاتي هي من تُعلَّف بهِ صُبحَاً و عشيّاً.
جميع الحُقوق مَحفوظة للكاتبة الرئيسة : @BarelyBey