هُوَ لَيْسَ سِوَىْ مَلَاكٍ أَرَادَ اَلْمَزِيدَ مِنَ اَلْمُتْعَة....اَلَلَهْو ....اَلْمَزِيدَ مِنْ كُلِ مَاهُوَ مُحَرَمْ
وَهِيَ كَانَتْ أَكْثَرَ شَيْءٍ مُحَرَمْ لِأَحْفَادِ اَلْجَحِيمْ
مَبَدِئُهُ ....اَلتَمَلُكْ..اَلتَسَلُطْ..وَاَلْغَزْوْ
لَطَلَمَا كَانَ اَلْعَبَثُ مِنْ شِمَاتِهْ و اَلتَلَاعُبْ مِنْ هِوَايَاتِهْ
كَقَلَمِ حِبْرٍ هُوَ تَمَايَلَ بِهَا عَلَىْ سَطْحِ وَرَقَةٍ بَيْضَاءٌ هِيَ وَاجِهَتُهَا
قِيلَ لَهُ...~
كُنْ حَذِرًا...قَدْ تُثْمِلُكَ بِخَمْرٍ أَصِيلْ....لَوْ بَدَأَتْ بِتَمَايُلِهَا وَ رَقْصِهَا عَلَىْ ثَنَايَاكْ...إِصْنَعْ لِنَفْسِكَ تَابُوتًا تُخَبِئُ بِهِ شُتَاَتَ قَلْبِكَ اَلمُنْصَهِرْ مَعَ تَحَرُكَاتِهَا
رَوْنَقُ مَا تُلْقِيهِ أَحْبَالُهَا الصَوْتِيَة قَدْ يَنْبِشُ جُدْرَانَ سُفْلِيَتَكْ بِأَسْنَانِكَ نَفْسِهَا
سَجِيَةُ شَغَفِكَ لَنْ تَسْمَحَ لَكَ أَنْ تَكُونَ ضَيْفَ شَرَفٍ مُتَوَهِجْ عَلَى رَأْسِ قَائِمَتِهَا
هِيَ سَبِيلُكَ لِلْهَلَاكْ بَعْدَمَا كُنْتَ نَهْجَهَا لِلْجَحِيمْ
بِنَظَرِهِ اَلْجَحِيمُ بِرِفْقَةِ عَذْرَاءٍ وَ حَسْنَاءٍ مِثْلِهَا جَنَةُ خُلْدٍ أَبَدِيْ...~
هِيَ إِبْنَةُ آَدَمَ اَلَتِيْ إِنْتَبَذَتْ لَهَا مَكَانًا فِي ثَنَايَا ذَاكَ All Rights Reserved
Read more