__#بقلم : زيرق إسماعيل
__#فتاة أحلامة
في ليلة باردة من شتاء ديسمبر ..ثلاثة أصفار بعد الاثنان . الظلام يملأ المكان . وعليٌ مرميُ النظر... فتاه أنارت ما حولها بجمالها ..حبيبات المطر على وجهها زادتها جمال على جمالها..، وكأنها ورده مبللة بالندى ..،كانت أشبه بشئ خيالى ساحر ،وسواد شعرها الذى يصعب التفريق بينه وبين لون الليل..، فهو كسواد ليلة تفتقر إلى القمر لقد أصبح متجانسا مع الظلام من حوله، أما عن نعومته فهو كحرير من الشام .
كانت تجوب الشارع ومن ورائها شعرها المتطاير مع حركه الرياح .
حتى توقفت فجأة كادت ان تصطدمها سيارة تقف امامها.، قامت بالاقتراب من السيارة، اخرج السائق رأسه ينظر من نافذتها واذا بنور السيارة كان مسلطا عليها . مما جعلها تبدو وكأنها نجمة سينمائية تتقدم لتعلو خشبة المسرح،... وجميع الأضواء مسلطة عليها . ياالله خلقت وأبدعت ،الوجه الصافي الملائكى، و عليه قطرات المطر والانف الصغير والعينان الخضراوين، وكأنهما يشعان ضوء . فاحتار بينهما أيهما ضوءه أقوى ! ، اي النورين اقوي عيانها ؟ ام ضوء السياره ؟......اخرجه من غيبته الصغرى هذه . كلماتها وهي تقول موجهة كلماتها إليه:
- آسفه لم آخذ حذري
صوتها كان رنان في الظلام جعله يتردد مرات ومرات، وكأن السماء هى الأخرى قد أحبت عذوبته فجعلته يتكرر كصدى مرارا و
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أصرة الـهلالى'التى تمكث بالصعيد'تـدور الحكايه حـول الإبن الإكبر حضرة الضابط"جواد رضوان الهلالى "الذى يتردد إسمهِ بين أفواه الجميع بسبب شخصيتهِ المتناقضة التى تثير الرهبه فـلسانهِ مثل السلاح يخرج كلماتً تقتل دون نقطة دماء'لكن القدر يجمعهِ بها" ريحانه "تلك المنعزله عن البشر ببيتاً صغير بـضواحى الصعيد'و من هنا تتوالى الأحداث و الصراعات'بين سلاسل القدر لذى يسعى دائماً لخلق الإزمات و تعكير النفوس بين الجميع'و ينقلب الحب لكراهيه و تتعادى نفوس أصرة الـهلالى ليبدء بهم عصراً ملوث بـالأحقاد'و تقف ريحانه بين سلاسل الجميع تصارع أنشودة الأقدار لتمثل" حواء بين سلاسل القدر»
ملحمة درامية جديدة ستحبس قفلاتها أنفاسكم و ستزرع بعقولكم حكايتها "الثار معا التقاليد معا مواجهة القدر" تابعونى قريباً جداً فـى"👇🏼🔥
#حواء_بين_سلاسل_القدر
#الكاتبة_لادو_غنيم