Abstract :
أيهما أسوء أن تعيش كوحش أو تموت كرجل صالح ؟
عـلـى ضـوء خافت صادرٍ من شمعه كان الزمن كفيلا بإرهاقها حتى طالبت بالموت كـراحه من معاناتها وبين جدران باردة وأمواج متقلبة ورياح عاتية غاضبة أكتب رسالتى الأخيرة لن أتوسل لك قرائتها بل سأقول بكل ترحاب وصدر مرحب سعيد " فلتذهب للجحيم أنا لا أهتم " هكذا أنا وهكذا أكون سواء أعجبك ذلك أم لا فأنا من يقرر كيف سيكون الفتات المتبقى من حياة مشتتة لم تكن يومًا كباقى البشر او هكذا يقال .
مِنْ صَقِيعٌ المَوْت تُروَىٰ حِكَايَة النِهَايَة
by: Hina mi
start : 11/1/2018