عازفة " بيانو" دائماً ما يطغى تفكير قلبها على عقلها.. ألغت موعد زفافها الذي كان على وشك أن يُقام بعد مدّة ليست بطويلة؛ بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات مع شخصٍ تعرّفت عليه في ظروفٍ غريبة وفي مكانٍ غريب، كلاهما غير معتادين عليه، لترتبط بشخص آخر. ألغت زفافها بسبب شخص سلب عقلها بمجرد رؤيتها له لم تتصوّر بأن كل ذلك سيحصل عند مقابلتها إياه. لم تتصوّر أنها ستتزوج ذلك الشخص و ترمي كل ذكرى مرّت بينها و بين حبيبها السابق. محاصرة بين هذان الشخصان.. محاصرة بين حبّهما هي : أصبحتُ أخلِق الصُدف حتى أراه و أتعمق لمعرفته أكثر أصبحتُ كمراهقة لا تستطيع التحكّم بقراراتها أعلم أن كلّ ذلك خاطئ أعلم أنني أخون من سيصبح زوجي قريباً لكن؛ ليس لفؤادي عقل!!. أريد أن امزّعه و أُمزّقه و ارميه.. أن ارميه و اتخلّص منه للأبد... لا قدرة لي أن اكسر قلب أحدٍ مرةً أخرى بسببي و بسبب ذلك اللعين الذي ينبض داخل صدري. تبدأ القصة في آخر ليلة من شهر " آذار" بالتحديد قبل ليلة من ذكرى زواج ياسمين و علي الثالث. تبدأ القصة منذ أن أبدع زوجها في رسمها في تلك اللوحة.. تبدأ عند شراء حبيبها السابق لجميع لوحات زوجها بسبب جمالها الطاغي بتلك اللوحة الفنية. هكذا يبدأ حبيبها السابق بالظهور من جديد في حياتها بعد فراق دام فوق الثلاث سنوات. لتبدأ مشاعر الشك