ما هو عذرك،عندما يسألك النّاس سبب اِبتسامتك... اِبتسامة عريضة تعلو محياك و تكاد تشقّ طريقين مختلفين،ترجف عينيك و تبدأ الدّموع بالخروج،يسقط ذلك الشّيء الحاد من يدك،و لا تنسَ أبداً....ابداً نظرات النّاس الملمّة بالدّهشة و الخوف،فتنظر اِلى تلك الجثة أمامك.....ماذا ترى؟......هل روحٌ تركت صاحبها؟،أم لا حياة لمن تنادي؟........كلّ شيء غامض حتّى بالنّسبة اِليك،لذلك اِبتسم مهما بلغ شلّال دموعك. و الآن ما هو عذرك؟ هل تخبرهم أنّ عائلتك تبتسم؟....أم هم سبب تلك الاِبتسامة؟