كان هناك شئ ناقص حتي وجدتك شئ شعرت انني اكتملت به؛ لم تحل جميع مشاكلي ولاكنني احببت كل شئ لمجرد وجودك بجانبي كنت شئ طالما بحثت عنه شعرت اني بحاجتك حتي قبل ان اعرفك شعورآ بالكمال شعرت به معك جعلني علي اتم استعداد بمحاربة كل شئ حتي القدر ولاكن هناك امور لايمكننا محاربتها ونكتفي بالأنسحاب امور خارج قدرتنا....احببت مريم رواية تحكي عن شعورآ بالحب ولاكن هل يكفي ذاك الشعور لنشعر بالكمال..!
وما مقدار ذاك الحب الذي يمكن للمرء ان يضحي بكل شئ من اجله ان يتحدي كل شئ حتي القدر ليصل الي محبوبه وكيف يمكن ان يتنازل عنه بسهولة بعدما خاض كل الحروب للحفاظ عليه..
احببت مريم تحكي عن العديد من انواع الحب..حب الاشقاء وكيف يمكن لشخص ان يضحي بسعادته لأجل شقيقه حب العائلة وكيف هي الملجئ الذي نركض اليه بعد كل الم يمسنا حب الاصدقاء وكيف يكون الصديق الجدار الوحيد في عالم ملئ بالحطام، حب من طرف واحد ومايحتويه من كسرة لصاحبه ومن تضحية لأجل من لايشعر حب يصحبه سعادة حب يصحبه الم حب الدين والتمسك به.....
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟