دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل
حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين
وما بينه وبين البحر احتارت حتى اختارت العودة للهروب
ولكنها ار تبطت في الغربة بشيء من نوع آخر فهل تعود؟
سلكت طريقاً لا أرغب به
أردت الهرب من مصيري
أفنيت أرواحا لا تحصى
أءنا الظالم أم المظلوم؟
....
فشلت في مهمتي
خذلت مملكتي وشعبي
تسببت في أذية الكثيرين
قتلت شقيقي
....
لقد دقت أجراس الساعه
عد أيها الوحش الخالد
عد وإسحق كل من تقع عليه عيناك
إكتست الأرض بالجثث
وعبق الجو برائحة الدماء
....
كيف تبتسم لي وأنا اغرس سيفي في صدرك؟
(مكتمله)