نفس الدخول و نفس الدموع و الصراخ و معظم الأشخاص جميعهن لنفس المرض ، الغطاء الابيض و ناقل الموتى و الزي الاسود , كل تلك الأمور مرت علي مرتين و كأنهما مشهد تم عرضه خلال ثانيتين ولكن باختلاف المفقود ، اتذكر دخول التابوت و البكاء و كل قطرة نازل مثل سيف ع الخد اتذكر تقطيع القلب و الروح الممزقة اتذكر الصراخ و الم ذهاب مفقودين لنفس السبب مؤلمة ، و حادة هل اتذكر الراحل السابق أو ابقى محسرة على الذي أمامي موجوعة القلب 💔 محطمة الاحلام 💔 و خائفة من الواقع 💔 ، خائفة أن استلسلم المرض و أن أذهب مثلهم خائفة أن لا أستطيع المقاومة ، أصبح جثة هامشة ضعيفة اصبح انثى ممزقة ، أن أكون بلا شي و ليس لشيء أن أكون بلا فائدة عند تكرار المشهد لم أكن ابكي ع المفقود كان ألم قلبي على ابي و امي الذين رأوا ضل ابنتهم مرة أخرى ابكي ع عمي الذي فقد جزء من قلبه و بكي ع زوجته التي أصبحت مثل التائهة بهذا العالم ، بكاءي لم يكن لذهابه بل كنت خائفة من أن يعاد صوت غصة ابي بنومه و صرخة قلب امي لابنتها كنت ابكي لانه عاد المرض من جديد و كسر قلب اخر لنا بكاءي الخفي كان لتفكير الحاءر لمن سيذهب هذا المرض ، و قلب من سيشطر ، دور من هذه المرة و قلب من سيحرق و من المظلوم الذي سيقتلهم ، حائرة في هذه اللحظة لاي جسم سيدخل و يقتل قلب من ؟! انا الان مستسلمة له لعذابه و قوته انا الان جثة هامشة له ، يدخل و يقتل كل ما بداخلي ، انا الان قوية و ضده و سافعل كل شي لاقتله انا الان شخصية آخرى قادرة ع أن اواجه هذا المرض ، انا الان العدو المعدوم ، انا الان أعلنت راية الحرب و ساتخلص منك انا الان جثة ممزقة تحت التراب ، و لكن لي الشرف اني حاربت من مزقني و جعلته ينسحب قليل 💀 ولكن عاد بقوة و قتلني سرطان 💢All Rights Reserved