احـبَـبـتَك مُـنـذُ الوِهـله الأولـي كُـنـتَ تشُـدنـي و توقِـعنـي فـي غرامِـك اكثَـر بِـكَـلِـماتِـك العَـطِـرة التـي كُـنتَ تُـلـقـيها ليـلاً ، عِـندما كُـنـتُ اراك كـان قلـبي ينبُـض بِـقـوة ، اصـبحتُ اعشَـق اسـمي مِن بيـنَ شفَـتيك يا زَيـن ... اُحِـبك يا ذو الأعـيُـن العسَـلـية " قالت ثُـم التقـطت شفَـتاة في قُـبلة تُـعَـبر عن مـدي صِـدق حُـبها الذي لـم و لـن يُـغـيرة الزمـن . " و انا اُحِـبِك يا معـشوقَـتي سـيلين " قال بينـما يشُـد بـيداه الموشـومة حـول خصِـرها النَـحـيل مُـعانِقاً لها عِـناقاً لطيفاً و يسـتنشِـق عَـبيرُ خُـصلات شـعرِها السَـوداء اللامِـعة اسـفل ضـوءِ القـمر ، و قـد التصَـق ظهـرُها بِـصدرة العَـريض و قـد كانَـت اعيناهم تنـظُر نحـو المـوج الطفيـف الـذي كـان يُـزيد البـحر جـمالاً . ____ نُـشِـرت يوم ٢٥ التابع لشهر يناير ٢٠١٨
7 parts