حين يغدرنا الحبيب , حين نقتل على يد من اعتبرناهم يوما اصدقاء.. فهل نسامحهم حين تواتينا فرصة جديدة للحياة,
انجلينا طعنها ديمترييوس بدم بارد وتركها تحت رحمة القدر.
فهل ينقدها ليون من موت محتم, ام يكون للقدر الكلمة الاخيرة.
وهل سيتمكن ليون من مسامحة ابن عمه يوما على ما اقترفته يداه, ام ان الانتقام اصبح اسلوبه في الحياة.
لوشياس الطيب كيف له ان يتقبل فقدان انجلينا وهو الذي سلمها لاخيه بيده.
هناك حالات من العشق لا تنتهي نهايات سعيدة, ايكون هذا حال ابطالنا ؟
.. تابعونا في ندوب من الماضي لنعرف
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد.