العودة
لمعظمنا تعني الفرح ،الأمل ، حضن من نحب و العودة لحضن وطن فارقناه واستعادة الأمل بالحياة
ولكن لها هذه العودة كانت تعني مزيدا من الحزن، الالم، وعذاب لمقاومة الالم ومحاولة اخفاء الدموع التي تملئ مقلتيها.
ربما يجب ان تفرح بعودتها لحضن أمها، أختها وأصدقائها وبيتها الدافئ ولكن النظر في عيونهم وفِي حنايا ذالك البيت لا يزيدها الا ألماً وحرماناً .
تذكر كل تلك اللحظات الجميلة والضحكات التي كانت تملئ المكان لا يزيدها الا قهراً.
ذلك الألم الذي يسكن قلبها ويزيد مع كل ذكرى جميلة انتهت واندثرت منذ ذلك الْيَوْمَ فقط يمزقها.