.........قالت له وهي تتبع خط فكه الاسفل *انت جميل حقاً...كم اتمنى... ان تراني بعينيك الزجاجيتين هاتين*، تناول يدها الى شفتيه وقبل كفها بلطف وقال بهمس *اذن، اسمحي لي...*. قامت يديه بمداعبة اسفل عنقها صعوداً الى ذقنها وبدأ يلتمس ببطئ خط فكها كما لو كان يرسم صورتها في ذهنه، وعندما استخدم ابهاميه ليضغط على شفتيها برفق، اطلق نفساً دافئاً وقال بأبتسامه * شفتيك مدوره وممتلئه ذات شق في المنتصف ، استطيع ان اتخيلهما بأحمر شفاه بلون الكرز ، انا متأكد ان جميع الرجال في المدينه يتوقون لقبلة منك*. لم تستطع ان تكبح مشاعرها لمدة اطول وترقرقت الدموع في عينيها، اصبحت رؤيتها مغوشه وبينما داعبت يديه خديها المتوردين وانفها الرفيع، اراد ان يقول شيئاً عندما تفاجئ بالدموع تسقط على يديه، قطب حاجبيه قائلاً *هل تبكين يا ملاكي؟*، لم ترد على سؤاله واكتفت بإيماء وجهها واحتضان يده بيدها ثم قالت بصوت مختنق *هذا ليس عدلاً، ليس عدلاً على الاطلاق، كل من لا اريده يستطيع النظر الي، الا الشخص الذي ارغب به ان يراني...*.
36 parts