اخرج محمد ذلك النصل الصغير المندس اسفل ملابسه ليقترب بخطواته نحو اسيا التي ما أن رأت السكين بيده وبدأت تزحف للخلف حتي اصتدمت بقدم عمار الذي وقف بغضب غير قادر علي استيعاب ما يحدث. انحني عمار ليلتقط يدها وساعدها علي النهوض سريعا لتشتعل عيني محمد بشرارات الغضب وهو يرفع السكين نحو عمار يريد إصابته بها : شيل ايدك من عليها ياواطي... انت السبب في كل اللي حصل ...لعبت عليها لحد ما ساعدتها تهرب وتسيب بيتها واهلها عشانك ياكلب. لكمه عمار بقوة ثم باغته بضربه اخري سقط علي إثرها السكين من يد محمد وهو ينظر لها بغل ، تحرك محمد نحو عمار ليبادله اللكمة بااخري أشد قوة سقط عمار منها أرضا وهو يتأوه بشدة ، بينما الحال عند اسيا كان أشد رعبا لتتحرك بصدمه وهي تراهم يتبادلون الضربات وكأنها تشاهد مبارة ما في احد حلبات الملاكمة.... استغلت هي انشغالهم بقتال بعض لتتحرك نحو الخارج بخطوات تشبه اقرب للركض ، لم تأبه لذلك القميص القطني الخفيف والخاص بالمنزل ولا بذلك الحجاب البسيط الذي يمنع ظهور شعرها الناعم بصعوبة ... دلفت الي داخل المصعد الكهربائي بخطوات سريعة لينظر لها احدي الجيران المستقلين بالمصعد بااستغراب وهو يحدثها ولكنها لم تسمعه بتاتاً . شعرت بالمصعد يتوقف اخيرا لتخرج منه بلا وعي وهي تتحرك نحو الخارج بعيون لامعه من الب
30 parts