كنت وحيدا و مهملا ففي ليلة و ضحاها بات كل من احبهم يغادرني واحدا تلو الآخر ليس لسفر كي أتفائل انهم سيعودون مهما طالت المدة أو انهم غاضبون فتركوني حينها ارجو سماحهم فيعودون مهما شتد غيظهم بل ذهبو لمكان احسن لهم تاركينني أتخبط بين بحار الحياة احاول فهمها فإن كنت مثلي او فضوليا نحوي دعني احكي لك قصتي ربما فيها عبرة لك رغم صغر سني