اني اضع ورقة بيضاء وارسم ملامحك التي راودت عالمي الخيالي واطلق العنان لاحاسيسي كي تلونها... كيف دخلت مدينتي و زرعت فيها ربيعها ؟ قلت لها : حاول رسمي لكي اري هذا العالم الخيالي اذ كان يشبهني ام هو مختلف عني قالت لي : اخاف ان انقص من كماله، مالذي فعلته بي ؟ اخبرني ...كيف دخلت عالمي ولم تأخذ اذن مني؟ فقلت لها : حسنا ساحكي لك كيف دخلت عالمك قالت لي : تفضل اخبرني ودعني اسرح بين حروف كلماتك التي لا اعرف الى اين تأخذني قلت لها : عالمك هو فضاء واسع ....و انا كنت بحار سفينة يقودها كالشهاب بين امواج نيازك ...و ممرات مستحيلة ... اتيت من فضاء آخر... لدي سرعة و مكان اصل اليه ....و احاول الاصطدام بي بعض من كواكبك... فكل كوكب كنت أمر عليه اترك... فيه خدشاً ...و اثر... بسيط... او علامة ...لكي لا أتيها و أستدل بها طريق العودة إذ تهت... حتي قابلتني مجرتك الحلزونية .....في شكلها اللولبي،... وجهاً لي وجه...،فتوقف الزمن و اصبح الزمان الوحيد الموجود هو انت ....و مكان الوحيد كونك .... و النجوم من حولي ترقص و ترحب بي... فدخلت دربك... و كنت جالسة علي عرشك و كواكب تسير في مواكب و الغبار و السُّدُم يغمدها.... و شموس تطوف من حولك في مدار اهليجي... و حول مسارك اللولبي و رأيت ما بين و بينAll Rights Reserved
1 part