"لكل منا شخص يريد ان يحميه حتى ولو تخلى عن روحه ولكن ماذا ان كانت وسيلة الحماية الوحيدة هى تركك للشخص الذى روحك فيه؟!!!
ماذا ان كان مصيرالسير فى الطريق الذى بينكما هو ان يكون ظهر الواحد منكما فى ظهر الاخر؟! هل يمكنك تحمل الجلوس يوميا لرؤية روحك وهى تخطو الاف الخطوات فى طريقك..رغم انها تخطو بعيدا عن جسدك؟
هل ستختار هذا الطريق للعيش بلا روح ام سترفض ترك من تحب وتعيش معه بضمير معذب كلما رأيته يتألم او يعانى لتكملا حياتكما سويا؟
انا سأخبرك..لاتفعل, حتى وان كان هذا هو خيارك الوحيد, حتى وان اخبرك كل ما فى الكون ان تلك هى الطريقة الوحيدة ليعيش كل منكما بسلام..لا تصدق, لايوجد ما يسمى بسلام فى رحيل روح عن جسدها فكلاهما سيفنى وبالتاكيد هناك الاف الحلول الاخرى لكنك فقط اجبن من ان تتخذها ان كان ما بينكما يستحق اذا قف وحارب العالم لاجله , لا تكن ضعيفا, لا تكن جبانا, لا تكن...مثلي"
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟