كيفن شاب يعيش في تكساس،مهووس بتصوير كل شيئ فهو مصور ،كان متزوجا من امراة اسمها كارا تعمل في البنك ،يقيم في شقة صغيرة متكونة من حمام و غرفتان و صالون و مطبخ صغير ،كان مطبخ دائما في فوضى لان كيفن يعلق صوره في مطبخ... في احدى ايام ،في منتصف ليل في محطة القطار كان مارا فقط منها ،الا ان سمع صوت امراة تطلب النجدة،فذهب الى صوت فراى مجموعة من شبان يحاولون سرقة اغراض امراة ،فصورهم ،فبدا بتهديدهم بان يقدم تلك الصور لشرطة و يلقون قبض عليكم،فاطلقوا سراح امراة ،فذهبت عند كيفن و شكرته و ركبت القطار.فعند اقلاع القطار رجع كيفن الى البيت،فظلت تلك امراة في قطار وحدها بصحبة رجل غامض عابس وجه و كانه لم يبتسم في حياته يلبس بذلة. في صبيحة اليوم،استيقظ كيفن و زوجته فتناولا فطورهما و بدا بقراءة جريدة فوجدوا خبر سيء بمقتل امراة البارح في منتصف الليل في القطار بوحشية هائلة ،فاستعجب كيفن و كارا من الامر فراى كيفن صورة امراة،فتذكرها تلك امراة التي انقذها،هي متوفية،فرجع الى صور التي صورها بكاميرته فتاكد من انها هي.... فتجاهل الامر ،الا ان يوم الموالي كان هناك مقتل بوحشية لمجموعة من الشبان و يوم الذي بعده ايضا.فحار كيفن و قرر ان يراقب من يصعد الى المحطة و من يخرج منها بتصوير المتكرر بكاميرته ......All Rights Reserved